64 - { وأزلفنا ثم الآخرين } أي قربناهم إلى البحر : يعني فرعون وقومه قال الشاعر : .
( وكل يوم مضى أو ليلة سلفت ... فيها النفوس إلى الآجال تزدلف ) .
قال أبو عبيدة : أزلفنا جمعنا ومنه قيل لليلة المزدلفة ليلة جمع وثم ظرف مكان للبعيد وقيل إن المعنى : وأزلفنا قربنا من النجاة والمراد بالآخرين موسى وأصحابه والأول أولى وقرأ الحسن وأبو حيوة وزلفنا ثلاثيا وقرأ أبي وابن عباس وعبد الله بن الحارث وأزلقنا بالقاف : أي أزللنا وأهلكنا من قولهم : أزلقت الفرس إذا ألقت ولدها