5 - { وما يأتيهم من ذكر من الرحمن محدث إلا كانوا عنه معرضين } بين سبحانه أنه مع اقتداره على أن يجعلهم ملجئين إلى الإيمان يأتيهم بالقرآن حالا بعد حال وأن لا يجدد لهم موعظة وتذكيرا إلا جددوا ما هو نقيض المقصود وهو الإعراض والتكذيب والاستهزاء ومن في من ذكر مزيدة لتأكيد العموم ومن في من ربهم لابتداء الغاية والاستثناء مفرغ من أعم العام محله النصب على الحالية من مفعول يأتيهم وقد تقدم تفسير مثل هذه الآية في سورة الأنبياء