{ والذين يقولون ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراما } أي هم مع طاعتهم مشفقون وجلون خائفون من عذابه والغرام اللازم الدائم ومنه سمي الغريم لملازمته ويقال : فلان مغرم بكذا : أي ملازم له مولع به هذا معناه في كلام العرب كما ذكره ابن الأعرابي وابن عرفة وغيرهما ومنه قول الأعشى : .
( إن يعاقب يكن غراما ... وإن يعط جزيلا فإنه لا يبالي ) .
وقال الزجاج : الغرام أشد العذاب وقال أبو عبيدة : هو الهلاك وقال ابن زيد : الشر