31 - { وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين } هذا تسلية من الله سبحانه لرسوله A والمعنى : أن الله سبحانه جعل لكل نبي من الأنبياء الداعين إلى الله عدوا يعاديه من مجرمي قومه فلا تجزع يا محمد فإن هذا دأب الأنبياء قبلك واصبر كما صبروا { وكفى بربك هاديا ونصيرا } قال المفسرون : الباء زائدة : أي كفى ربك وانتصاب نصيرا وهاديا على الحال أو التمييز : أي يهدي عباده إلى مصالح الدين والدنيا وينصرهم على الأعداء