26 - { ويوم يعض الظالم على يديه } الظرف منصوب بمحذوف : أي واذكر كما انتصب بهذا المحذوف الظرف الأول أعني يوم تشقق ويوم يعض الظالم على يديه الظاهر أن العض هنا حقيقة ولا مانع من ذلك ولا موجب لتأويله وقيل هو كناية عن الغيظ والحسرة والمراد بالظالم كل ظالم يرد ذلك المكان وينزل ذلك المنزل ولا ينافيه ورود الآية على سبب خاص فالاعتبار بعموم اللفظ لا بخصوص السبب { يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا } يقول في محل نصب على الحال ومقول القول هو : يا ليتني إلخ والمنادى محذوف : أي يا قوم ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا طريقا وهو طريق الحق ومشيت فيه حتى أخلص من هذه الأمور المضلة والمراد اتباع النبي A فيما جاء به