الأولى 2 - { له ملك السموات والأرض } دون غيره فهو المتصرف فيهما ويحتمل أن يكون الموصول الآخر بدلا أو بيانا للموصوف الأول والوصف أولى وفي تنبيه على افتقار الكل إليه في الوجود وتوابعه من البهاء وغيره والصفة الثانية { ولم يتخذ ولدا } وفيه رد على النصارى واليهود والصفة الثالثة { ولم يكن له شريك في الملك } وفيه رد على طوائف المشركين من الوثنية والثنوية وأهل الشرك الخفي والصفة الرابعة { وخلق كل شيء } من الموجودات { فقدره تقديرا } أي قدر كل شيء مما خلق بحكمته على ما أراد وهيأه لما يصلح له قال الواحدي قال المفسرون : قدر كل شيء من الأجل والرزق فجرت المقادير على ما خلق وقيل أريد بالخلق هنا مجرد الإحداث والإيجاد من غير ملاحظة معنى التقدير وإن لم يخل عنه في نفس الأمر فيكون المعنى : أوجد كل شيء فقدره لئلا يلزم التكرار ثم صرح سبحانه بتزييف مذاهب عبدة الأوثان