قوله : 272 - { ليس عليك هداهم } أي ليس بواجب عليك أن تجعلهم مهديين قابلين لما أمروا به ونهوا عنه { ولكن الله يهدي من يشاء } هداية توصله إلى المطلوب وهذه الجملة معترضة وفيها الإلتفات وسيأتي بيان السبب الذي نزلت لأجله والمراد بقوله : { من خير } كل ما يصدق عليه اسم الخير كائنا ما كان وهو متعلق بمحذوف : أي أي شيء تنفقون كائنا من خير ثم بين أن النفقة المعتد بها المقبولة إنما هي ما كان ابتغاء وجه الله سبحانه : أي لابتغاء وجه الله وقوله : { يوف إليكم } أي : أجره وثوابه على الوجه الذي تقدم ذكره من التضعيف