ثم لما كان المشركون ينكرون العذاب ويسخرون من النبي A إذا ذكر لهم ذلك أكد سبحانه وقوعه بقوله : 95 - { وإنا على أن نريك ما نعدهم لقادرون } أي أن الله سبحانه قادر على أن يري رسوله عذابهم ولكنه يؤخره لعلمه بأن بعضهم سيؤمن أو لكون الله سبحانه لا يعذبهم والرسول فيهم وقيل قد أراه الله سبحانه ذلك يوم بدر ويوم فتح مكة