ثم بين سبحانه أنه مصرون على الكفر لا يرجعون عنه بحال فقال : 75 - { ولو رحمناهم وكشفنا ما بهم من ضر } أي من قحط وجدب { للجوا في طغيانهم } : أي لتمادوا في طغيانهم وضلالهم { يعمهون } يترددون ويتذبذبون ويخبطون وأصل اللجاج التمادي في العناد ومنه اللجة بالفتح لتردد الصوت ولجة البحر تردد أمواجه ولجة الليل تردد ظلامه وقيل المعنى لوردناهم إلى الدنيا ولم ندخلهم النار وامتحناهم للجوا في طغيانهم