ثم حكى سبحانه ما وقع من فرعون وقومه عند إرسال موسى وهارون إليهم فقال : 45 - { ثم أرسلنا موسى وأخاه هارون بآياتنا } هي التسع المتقدم ذكرها غير مرة ولا يصح عد فلق البحر منها هنا لأن المراد الآيات التي كذبوا بها واستكبروا عنها : والمراد بالسلطان المبين : الحجة الواضحة البينة : قيل هي الآيات التسع نفسها والعطف من باب .
( إلى الملك القرم وابن الهمام ) .
وقيل أراد العصا لأنها أم الآيات فيكون من باب عطف جبريل على الملائكة وقيل المراد بالآيات : التي كانت لهما وبالسلطان الدلائل المبين : التسع الآيات