ولم يقنعوا بذلك حتى ضموا إليه الكذب البحت والبهت الصراح فقالوا : 25 - { إن هو إلا رجل به جنة } أي جنون لا يدري ما يقول : { فتربصوا به حتى حين } أي انتظروا به حتى يستبين أمره بأن يفيق من جنونه فيترك هذه الدعوى أو حتى يموت فتستريحوا منه قال الفراء : ليس يريد بالحين هنا وقتا بعينه إنما هو كقولهم : دعه إلى يوم ما فلما سمع E كلامهم وعرف تماديهم على الكفر وإصرارهم عليه