3 - { والذين هم عن اللغو معرضون } واللغو قال الزجاج : هو كل باطل ولهو هزل ومعصية وما لا يحمل من القول والفعل وقد تقدم تفسيره في البقرة وقال الضحاك : إن اللغو هنا الشرك وقال الحسن : إنه المعاصي كلها ومعنى إعراضهم عنه : تجنبهم له وعدم التفاتهم إليه وظاهره اتصافهم بصفة الإعراض عن اللغو في كل الأوقات فيدخل وقت الصلاة في ذلك دخولا أوليا كما تفيده الجملة الإسمية وبناء الحكم على الضمير