ثم أراد سبحانه أن يرد عليهم ما يعتقدونه في النبوات والإلهيات فقال : 75 - { الله يصطفي من الملائكة رسلا } كجبريل وإسرافيل وميكائيل وعزرائيل { و } يصطفي أيضا رسلا { من الناس } وهم الأنبياء فيرسل الملك إلى النبي والنبي إلى الناس أو يرسل الملك لقبض أرواح مخلوقاته أو لتحصيل ما ينفعكم أو لإنزال العذاب عليهم { فإن الله سميع } لأقوال عباده { بصير } بمن يختاره من خلقه