وإنما غير النظم في قوله : 44 - { وكذب موسى } فجاء بالفعل مبنيا للمفعول لأن قوم موسى لم يكذبوه وإنما كذبه غيرهم من القبط { فأمليت للكافرين } أي أخرت عنهم العقوبة وأمهلتهم والفاء لترتيب الإمهال على التكذيب { ثم أخذتهم } أي أخذت كل فريق من المكذبين بالعذاب بعد انقضاء مدة الإمهال { فكيف كان نكير } هذا الاستفهام للتقرير : أي فانظر كيف كان إنكاري عليهم وتغير ما كانوا فيه من النعم وإهلاكهم والنكير اسم من المنكر قال الزجاج : أي ثم أخذتهم فأنكرت أبلغ إنكار قال الجوهري : النكير والإنكار تغيير المنكر