14 - { إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار } لما فرغ من ذكر حال المشركين ومن يعبد الله على حرف ذكر حال المؤمنين في الآخرة وأخبر أنه يدخلهم هذه الجنات المتصفة بهذه الصفة وقد تقدم الكلام في جري الأنهار من تحتها ظاهر وإن أريد بها الأرض فلا بد من تقدير مضاف : أي من تحت أشجارها { إن الله يفعل ما يريد } هذه الجملة تعليل لما قبلها : أي يفعل ما يريده من الأفعال { لا يسأل عما يفعل } فيثيب من يشاء ويعذب من يشاء