والإشارة بقوله : 10 - { ذلك } إلى ما تقدم من العذاب الدنيوي والأخروي وهو مبتدأ خبره { بما قدمت يداك } والباء للسببية : أي ذلك العذاب النازل بك بسبب ما قدمته يداك من الكفر والمعاصي وعبر باليد عن جملة البدن لكون مباشرة المعاصي تكون بها في الغالب ومحل أن وما بعدها في قوله : { وأن الله ليس بظلام للعبيد } الرفع على أنها خبر مبتدإ محذوف : أي والأمر أنه سبحانه لا يعذب عباده بغير ذنب وقد مر الكلام على هذه الآية في آخر آل عمران فلا نعيده