قد تقدم أن لوطا هو ابن أخي إبراهيم فحكى الله سبحانه ها هنا أنه نجى إبراهيم ولوطا إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين قال المفسرون : وهي أرض الشام وكانا بالعراق وسماها سبحانه مباركة لكثرة خصبها وثمارها وأنهارها ولأنها معادن الأنبياء وأصل البركة ثبوت الخير ومنه برك البعير إذا لزم مكانه فلم يبرح وقيل الأرض المباركة مكة وقيل بيت المقدس لأن منها بعث الله أكثر الأنبياء وهي أيضا كثيرة الخصب وقد تقدم تفسير العالمين