والإشارة بقوله : 50 - { وهذا ذكر مبارك } إلى القرآن قال الزجاج : المعنى وهذا القرآن ذكر لمن تذكر به وموعظة لمن اتعظ به والمبارك كثير البركة والخير وقوله : { أنزلناه } صفة ثانية للذكر أو خبر بعد خبر والاستفهام في قوله : { أفأنتم له منكرون } للإنكار لما وقع منهم من الإنكار : أي كيف تنكرون كونه منزلا من عند الله مع اعترافكم بأن التوراة منزلة من عنده