23 - { لا يسأل عما يفعل } هذه الجملة مستأنفة مبينة أنه سبحانه لقوة سلطانه وعظيم جلاله لا يسأله أحد من خلقه عن شيء من قضائه وقدره { وهم } أي العباد { يسألون } عما يفعلون أي يسألهم الله عن ذلك لأنهم عبيده وقيل إن المعنى أنه سبحانه لا يؤاخذ على أفعاله وهم يؤاخذون قيل المراد بذلك أنه سبحانه بين لعباده أن من يسأل عن أعماله كالمسيح والملائكة لا يصلح لأن يكون إلها