المكتبة التفاسير فتح القدير 79 - { وأضل فرعون قومه وما هدى } أي أضلهم عن الرشد وما هداهم إلى طرق النجاة لأنه قدر أن موسى ومن معه لا يفوتونه لكونهم بين يديه يمشون في طريق يابسة وبين أيديهم البحر وفي قوله : { وما هدى } تأكيد لإضلاله لأن المضل قد يرشد من يضله في بعض الأمور