ثم ذكر سبحانه بعد هذا الوعيد لهؤلاء الكفار الوعد للمؤمين فقال : 107 - { إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات } أي جمعوا بينهما حتى كانوا على ضد صفة من قبلهم { كانت لهم } قال ابن الأنباري : كانت فيما سبق من علم الله كانت لأهل طاعته { جنات الفردوس نزلا } قال المبرد : الفردوس فيما سمعت من كلام العرب الشجر الملتف والأغلب عليه العنب واختار الزجاج ما قاله مجاهد : إن الفردوس البستان باللغة الرومية وقد تقدم بيان النزل وانتصابه على أنه خبر كان والمعنى : كانت لهم ثمار جنة الفردوس نزلا معدا لهم مبالغة في إكرامهم