122 - { وآتيناه في الدنيا حسنة } أي خصلة حسنة أو حالة حسنة وقيل هو الولد الصالح وقيل الثناء الحسن وقيل النبوة وقيل الصلاة منا عليه في التشهد وقيل هي أنه يتولاه جميع أهل الأديان ولا مانع أن يكون ما آتاه الله شاملا لذلك كله ولما عداه من خصال الخير { وإنه في الآخرة لمن الصالحين } حسبما وقع منه السؤال لربه حيث قال : { وألحقني بالصالحين * واجعل لي لسان صدق في الآخرين * واجعلني من ورثة جنة النعيم }