ثم عاد سبحانه إلى تقرير وجوده وتفرده بالإلهية بذكر آياته العظام فقال : 65 - { والله أنزل من السماء ماء } أي من السحاب أي من جهة العلو كما مر : أي نوعا من أنواع الماء { فأحيا به الأرض بعد موتها } أي أحياها بالنبات بعد أن كانت يابسة لا حياة بها { إن في ذلك } الإنزال والإحياء { لآية } أي علامة دالة على وحدانيته وعلى بعثه للخلق ومجازاتهم { لقوم يسمعون } كلام الله ويفهمون ما يتضمنه من العبر ويتفكرون في خلق السموات والأرض