وقوله : 39 - { ليبين لهم } أي ليظهر لهم وهو غاية لما دل عليه بلى من البعث والضمير في { لهم } راجع إلى من يموت والموصول في قوله : { الذي يختلفون فيه } في محل نصب على أنه مفعول { ليبين } أي الأمر الذي وقع الخلاف بينهم فيه وبيانه إذ ذاك يكون بما جاءتهم به الرسل ونزلت عليهم فيه كتب الله وقيل إن ليبين متعلق بقوله : { ولقد بعثنا } أي بعثنا في كل أمة رسولا ليبين وهو بعيد { وليعلم الذين كفروا } بالله سبحانه وأنكروا البعث { أنهم كانوا كاذبين } في جدالهم وإنكارهم البعث بقولهم : { لا يبعث الله من يموت }