ثم إن الله سبحانه لما أرشدهم إلى توحيده ذكر دلائل التوحيد فقال : 3 - { خلق السموات والأرض بالحق } أي أوجدهما على هذه الصفة التي هما عليها بالحق : أي للدلالة على قدرته ووحدانيته وقيل المراد بالحق هنا الفناء والزوال { تعالى } الله { عما يشركون } أي ترفع وتقدس عن إشراكهم أو عن شركة الذي يجعلونه شريكا له