وجملة 33 - { قال لم أكن لأسجد لبشر خلقته من صلصال من حمإ مسنون } مستأنفة كالتي قبلها جعل العلة لترك سجوده كون آدم بشرا مخلوقا من صلصال من حمأ مسنون زعما منه أنه مخلوق من عنصر أشرف من عنصر آدم وفيه إشارة إجمالية في كونه خيرا منه وقد صرح بذلك في موضع آخر فقال : { أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين } وقال في موضع آخر { أأسجد لمن خلقت طينا } واللام في لأسجد لتأكيد النفي : أي لا يصح ذلك مني