23 - { وإنا لنحن نحيي ونميت } أي نوجد الحياة في المخلوقات ونسلبها عنها متى شئنا والغرض من ذلك الاستدلال بهذه الأمور على كمال قدرته D وأنه القادر على البعث والنشور والجزاء لعباده على حسب ما يستحقونه وتقتضيه مشيئته ولهذا قال : { ونحن الوارثون } أي للأرض ومن عليها لأنه سبحانه الباقي بعد فناء خلقه الحي الذي لا يموت الدائم الذي لا ينقطع وجوده { ولله ميراث السموات والأرض }