ثم سأل الله سبحانه بأن يجعله مقيم الصلاة محافظا عليها غير مهمل لشيء منها ثم قال : 40 - { ومن ذريتي } أي بعض ذريتي : أي اجعلني واجعل بعض ذريتي مقيمين للصلاة وإنما خص البعض من ذريته لأنه علم أن منهم من لا يقيمها كما ينبغي قال الزجاج : أي اجعل من ذريتي من يقيم الصلاة ثم سأل الله سبحانه أن يتقبل دعاءه على العموم ويدخل في ذلك دعاؤه في هذا المقام دخولا أوليا قيل والمراد بالدعاء هنا العبادة فيكون المعنى : وتقبل عبادتي التي أعبدك بها