والضمير في قوله : 170 - { وإذا قيل لهم } راجع إلى الناس لأن الكفار منهم وهم المقصودون هنا وقيل : كفار العرب خاصة و { ألفينا } معناه وجدنا والألف في قوله : { أو لو كان آباؤهم } للاستفهام وفتحت الواو لأنها واو العطف وفي هذه الآية من الذم للمقلدين والنداء بجهلهم الفاحش واعتقادهم الفاسد ما لا يقادر قدره ومثل هذه الآية قوله تعالى : { وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول قالوا : حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا } الآية وفي ذلك دليل على قبح التقليد والمنع منه والبحث في ذلك يطول وقد أفردته بمؤلف مستقل سميته [ القول المفيد : في حكم التقليد ] واستوفيت الكلام فيه في [ أدب الطلب ومنتهى الأرب ]