107 - { أفأمنوا أن تأتيهم غاشية من عذاب الله } الأستفهام للإنكار والغاشية ما يغشاهم ويغمرهم من العذاب كقوله تعالى : { يوم يغشاهم العذاب من فوقهم ومن تحت أرجلهم } وقيل هي الساعة وقيل الصواعق والقوارع ولا مانع من الحمل على العموم { أو تأتيهم الساعة بغتة } أي فجأة وانتصاب بغتة على الحال قال المبرد : جاء عن العرب حال بعد نكرة وهو قولهم وقع أمر بغتة يقال بغتهم الأمر بغتا وبغتة : إذا فاجأهم { وهم لا يشعرون } بإتيانه ويجوز انتصاب بغتة على أنها صفة مصدر محذوف