المكتبة التفاسير فتح القدير 58 - { ولما جاء أمرنا } أي عذابنا الذي هو إهلاك عاد { نجينا هودا والذين آمنوا معه } من قومه { برحمة منا } أي برحمة عظيمة كائنة منا لأنه لا ينجو أحد إلا برحمة الله وقيل هي الإيمان { من عذاب غليظ } أي شديد وقيل وهو السموم التي كانت تدخل أنوفهم