ويمكن أن يكون هذا النهي له تعريضا لغيره كما في مواطن من الكتاب العزيز وهكذا القول في نهيه A عن التكذيب بآيات الله فإن الظاهر فيه التعريض ولا سيما بعد تعقيبه بقوله : 95 - { فتكون من الخاسرين } وفي هذا التعريض من الزجر للممترين والمكذبين ما هو أبلغ وأوقع من النهي لهم أنفسهم لأنه إذا كان بحيث ينهى عنه من لا يتصور صدوره عنه فكيف بمن يمكن منه ذلك