عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم وفي المسند والترمذي أن النبي سمع رجلا يقول يا ذا الجلال والإكرام قال له لقد استجيب لك فسل والمسئول في هذا الدعاء أن العبد يعهد إلى ربه في هذه الحياة الدنيا ويشهده وكفى به شهيدا أنه يشهد له بأصول الإيمان التي من وفى بها فقد نجا وهي الشهادة لله بالوحدانية وأتبعها بالشهادة له بالملك والحمد والقدرة على كل شيء والشهادة لمحمد بالعبودية والرسالة والشهادة لله بأن وعده حق ولقاءه حق وأن الجنة حق والنار