منه عشرة آلاف دينار فجزع أهله من ذلك فقال ما يأخذ مني أكثر من ثلاثة آلاف كما كنت ظلمت فلما أدى ثلاثة آلاف دينار وقع الخليفة بالإفراج عنه فسبحان من هو قائم على كل نفس بما كسبت إن ربك لبالمرصاد حاكم العدل لا يجور وإنما يجازي بالعدل وميزان عدله لا يحابي أحدا بل يتحرر فيه مثاقيل الذر ومثاقيل الخردل وكما تدين تدان شعر .
فجانب الظلم لاتسلك مسالكه ... عواقب الظلم تخشى وهي تنتظر .
وكل نفس ستجزى بالذي عملت ... وليس للخلق من ديانهم وطر