أصلي بذكراكم إذا كنت خاليا ... ألا إن تذكار الأحبة تسبيح .
الطبقة الثانية من إذا أقلقهم الشوق سكنهم الأنس بالله فاطمأنت قلوبهم بذكره وأنسوا بقربه .
وهذه حال الرسول وخواص العارفين من أمته وسئل الشبلي بماذا تستريح قلوب المحبين والمشتاقين فقال بسرورهم بمن أحبوه واشتاقوا إليه .
أموت إذا ذكرتك ثم أحيا ... ولولا ما أؤمل ما حييت .
فأحيا بالمنى وأموت شوقا ... فكم أحيا عليك وكم أموت .
كانت بعض الصالحات تقول أليس عجبا أن أكون حية بين أظهركم وفي قلبي من الاشتياق إلى ربي مثل شعل النار التي لا تطفأ