رميت ببعد عنك إن كنت كاذبا ... وإن كنت في الدنيا بغيرك أفرح .
وإن كان شيء بالبلاد بأسرها ... إذا غبت عن عيني لعيني يملح .
فإن شئت واصلني وإن شئت لا تصل ... فلست أرى قلبي لغيرك يصلح .
وأما الشوق إلى لقاء الله فهو أجل مقامات العارفين في الدنيا وقد روي عن النبي أنه كان يدعو اللهم اجعل حبك أحب الأشياء إلى وخشيتك أخوف الأشياء عندي واقطع عني حاجات الدنيا بالشوق إلى لقائك وإذا أقررت أعين أهل الدنيا من دنياهم فأقرر عيني من عبادتك