نسبت لكم عبدا وذلك بغيتي ... وتشريف قدري نسبتي لعلاكم .
فكل عذاب في هواكم يلذ لي ... وكل هوان طيب في هواكم .
لحا الله قلبي إن تغير عنكم ... وإن مال في الدنيا لحب سواكم .
فمن وفى نفسه حظها من عيش جسده بالشهوات الحسية كالطعام والشراب فسد قلبه وقسى وجلب له ذلك الغفلة وكثرة النوم فنقص حظ روحه وقلبه من طعام المناجاة وشراب المعرفة فخسر خسرانا مبينا .
قال بعضهم مساكين أهل الدنيا خرجوا منها وما ذاقوا أطيب شيء فيها قيل وما هو قال معرفة الله D فمن عاش في الدنيا لا يعرف ربه ولا ينعم بخدمته فعيشه عيش البهائم شعر