وقال مفتاح الدنيا الشبع ومفتاح الآخرة الجوع .
وقيل للإمام أحمد يجد الرجل رقة من قلبه وهو يشبع قال ما أرى ولهذا المعنى شرع الله الصيام وقد كان النبي يواصل في صيامه أياما فلا يأكل ولا يشرب فإذا سئل عن ذلك يقول إني لست مثلكم إني أظل عند ربي يطعمني ويسقين يشير إلى أنه يستغني عن قوت جسده بما يمنحه الله من قوت روحه عند الخلوة به والأنس بذكره ومناجاته مما يورده على قلبه من المعارف القدسية والمواهب الإلهية شعر