ولهذا في الحديث طهر قلبي بماء الثلج والبرد .
ودمعة السرور باردة بخلاف دمعة الحزن فإنها حارة .
فبرد العيش هو طيبه ونعيمه وفي الحقيقة إنما يكمل طيب العيش ونعيمه في الآخرة لا في الدنيا كما قال النبي اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة .
وسبب ذلك .
أن ابن آدم مركب من جسد وروح وكل منهما يحتاج إلى ما يتقوت به ويتنعم به وذلك هو عيشه