قوله وأشهد أنك إن تكلني إلى نفسي تكلني إلى ضيعة وعورة وذنب وخطيئة وإني لا أثق إلا برحمتك هذا كما في حديث ابن مسعود المتقدم فإنك إن تكلني إلى نفسي تقربني من الشر وتباعدني من الخير وإني لا أثق إلا برحمتك والمقصود من ذلك سؤال العبد لربه أن يتولاه برحمته وأن لا يكله إلى نفسه .
وفي كتاب اليوم والليلة للنسائي عن أنس أن النبي قال لفاطمة ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيك به أن تقولي إذا أصبحت وإذا أمسيت يا حي يا قيوم برحمتك استغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين .
وخرجه الطبراني وزاد فيه ولا إلى أحد من الناس