إليها حتى أصاب الحائط وجهه فاخبر النبي A بالأمر فقال أنت عبد أراد الله بك خيرا ثم قال إن الله إذا أراد بعبده شرا أمسك ذنبه حتى يوافى به يوم القيامة .
يا قوم قلوبكم على أصل الطهارة وإنما أصابها رشاش من نجاسة الذنوب فرشوا عليها قليلا من دموع العيون وقد طهرت .
اعزموا على فطام النفوس عن رضاع الهوى فالحمية رأس الدواء متى طالبتكم بمألوفاتها فقولوا مقالة تلك المرأة لذلك الرجل الذي دمي وجهه أذهب الله الشرك وجاء بالإسلام والإسلام يقتضي الإستسلام والإنقياد للطاعة .
ذكروها مدحة إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا