سلوا عاذليه يعذروه هنيهة ... فبالعذل دون الشوق قد قتلوه ... .
كان بعض العارفين يقول أليس عجبا أن أكون بين أظهركم وفي قلبي من الإشتياق إلى ربي مثل الشعل التي لا تنطفئ ... ولم أر مثل نار الحب نارا ... تزيد ببعد موقدها اتقادا ... .
ما للعارفين شغل بغير مولاهم ولا هم في غيره وفي الحديث من أصبح وهمه غير الله فليس من الله قال بعضهم من أخبرك أن وليه له هم في غيره فلا تصدقه وكان داود الطائي يقول همك عطل علي الهموم