أن لا يخالفه ولا يخلد إلى ضده وهو الهوى فمتى مال إلى الهوى صير الإمام مأموما وذلك لا يحسن .
فصل .
فأما النقل فإن العقل لما نظر في معجزات الرسل صلوات الله عليهم صدقهم وعلم أنما أتوا بما أتوا به عن الخالق سبحانه فقولهم معصوم عن خطأ محفوظ عن غلط .
وإذ قد بان فضل العقل وشرف النقل لزم القبول منهما