باب فى صفة أهل النار .
عن أبى هريرة قال قال رسول الله ألا أنبئكم بأهل النار كل سفيه جعظرى رواه أحمد وفيه البراء بن عبد الله وهو ضعيف وعن ابن عمرو ابن العاص أن رسول الله قال عند ذكر أهل النار كل جعظرى جواظ مستكبر جماع مناع وأهل الجنة الضعفاء المغلوبون رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح وعن ابن غنم قال قال رسول الله لا يدخل الجنة الجواظ الجعظرى والعتل الزنيم رواه أحمد واسناده حسن إلا أن ابن غنم لم يسمع من النبى .
وعن على بن رباح قال بلغنى عن سراقة بن مالك أن النبى قال يا سراقة ألا أخبرك بأهل الجنة وأهل النار قال بلى يا رسول الله قال أما أهل النار فكل جعظرى جواظ مستكبر وأما أهل الجنة فالضعفاء المغلوبون رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح إلا أن فيه راويا لم يسم قاله فى مجمع الزوائد وعن ابن عباس قال سمعت رسول الله يقول ما بعث الله نبيا إلى قوم فقبضه إلا جعل بعده فترة يملأ من تلك الفترة جهنم رواه الطبرانى فى الأوسط ورجاله رجال الصحيح غير صدقة ابن سابق وهو ثقة .
وعن أبى هريرة رضى الله عنه قال قال رسول الله صنفان من أمتى لم أرهما قوم معهم سياط من نار كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وأن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا أخرجه