والآية فى قسمة المواريث فاذا لم يرض فيها لقسمة الله وتعدى حده كفر إذا لم يتب .
وقال تعالى إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم نارا كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب أى كلما احترقت جلودهم أعطيناهم مكان كل جلد محترق جلدا آخر غير محترق فان ذلك أبلغ فى العذاب للشخص وقيل المراد بالجلود السرابيل ولا موجب لترك المعنى الحقيقى هنا قال ابن عمر يبدلون جلودا بيضاء مثال القراطيس وتقدم هذه الآية فى الباب السابق .
وقال تعالى ولو ترى إذ وقفوا على النار فقالوا يا ليتنا نرد ولا نكذب بآيات ربنا ونكون من المؤمنين بل بدا لهم ما كانوا يخفون من قبل إلى قوله قال فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون قد خسر الذين كذبوا بلقاء الله حتى إذا جاءتهم الساعة بغتة قالوا يا حسرتنا على ما فرطنا فيها وهم يحملون أوزارهم على ظهورهم ألا ساء ما يزرون .
وقال تعالى كلما دخلت أمة لعنت أختها حتى إذا أدركوا فيها جميعا قالت أخراهم لأولاهم ربنا هؤلاء أضلونا فآتهم عذابا ضعفا من النار قال لكل ضعف ولكن لا تعلمون قال السدى يلعن المشركون المشركين واليهود اليهود والنصارى النصارى والصابئون الصابئين والمجوس المجوس تلعن الآخرة الأولى ولكل طائفة منهم ضعف من العذاب أما القادة فبكفرهم وتضليلهم وأما الأتباع فبكفرهم وتقاليدهم قاله الكرخى .
وقال تعالى ونادى أصحاب الجنة أصحاب النار أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا قالوا نعم فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين الذين يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا وهم بالآخرة