الخاتمة .
فيما يرجى من رحمة الله تعالى ومغفرته وعفوه يوم القيامة .
قال تعالى إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء وقال تعالى قل يا عبادى الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم وقال تعالى ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما وقال تعالى وإن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم وقال تعالى ولسوف يعطيك ربك فترضى وقال تعالى أولئك يدعون إلى النار والله يدعو إلى الجنة والمغفرة بإذنه .
وقال تعالى فأما الذين آمنوا بالله واعتصموا به فسيدخلهم فى رحمة منه وفضل ويهديهم إليه صراطا مستقيما وقال تعالى وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم مغفرة وأجر عظيم وقال تعالى وربك الغنى ذو الرحمة وقال عذابى أصيب به من اشاء ورحمتى وسعت كل شىء فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون وقال تعالى هو ارحم الراحمين وهذه الآية فى مواضع من القرآن الكريم .
وقال تعالى ولا تيئسوا من روح الله إنه لا ييئس من روح الله إلا القوم الكافرون وقال تعالى نبىء عبادى إنى أنا الغفور الرحيم وقال تعالى وربك الغفور ذو الرحمة وقال تعالى عن حملة العرش أنهم يقولون ربنا وسعت كل شىء رحمة وعلما فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم ربنا وادخلهم جنات عدن التي وعدتهم ومن صلح من آبائهم