فيقول ابن آدم لعلى إن ادنيتك منها تسألنى غيرها فيعاهده أن لا يسأله غيرها وربه يعذره لأنه يرى مالا صبرله عليه فيدنيه منها فاذا أدناه منها ترفع له شجرة عند باب الجنة هى أحسن من الأوليين فيقول مثل قوله فيدنيه منها فاذا أدناه منها سمع اصوات أهل الجنة فيقول أى رب ادخلنيها فيقول ابن آدم ما يضرنى منك أيرضيك أن أعطيك الدنيا ومثلها معها فيقول أى رب أتستهزىء منى وأنت رب العالمين .
فضحك ابن مسعود فقال ألا تسئلونى مما أضحك فقالوا مما تضحك قال هكذا ضحك رسول الله فقالوا مما تضحك يا رسول الله قال من ضحك رب العالمين فيقول انى لا استهزىء منك لكنى على ما أشاء قدير اخرجه مسلم .
وعن أبن عمر عن النبى آخر من يدخل الجنة رجل من جهينة يقال له جهينة يقول أهل الجنة عند جهينة الخبر اليقين ذكره أبو حفص عمر بن عبد المجيد القرشى فى كتاب الاختيار فى الملح من الأخبار والآثار ورواه أبو بكر أحمد بن على بن ثابت الخطيب من حديث عبد الملك بن الحكم .
وعنه عن النبى أن آخر من يدخل الجنة رجل من جهينة يقال له جهينة فيقول أهل الجنة عند دهينة الخبر اليقين سلوه هل بقى من الخلائق احد رواه الدارقطنى فى كتاب رواه مالك ذكره السهيلي وقد قيل أن اسمه هناد والله أعلم