وفى حديث أنس رضى الله عنه أن من مات سكرانا فانه يبعث يوم القيامة سكرانا إلى خندق فى وسط جهنم يسمى السكران أجارنا الله منه .
وعن أبى سعيد الخدرى عن النبى قال ويل واد فى جهنم يهوى فيه الكافر اربعين خريفا قبل أن يبلغ قعره والصعود جبل من نار يصعد فيه سبعين خريفا ثم يهوى فهو كذلك أخرجه ابن المبارك عن طريق رشدين ابن سعد عن عمرو ابن الحارث عن أبى السمح عن أبى الهيثم وعن عطاء ابن يسار قال الويل واد فى جهنم لو سيرت فيه الجبال لماعت من حره .
وذكر بن عطيه فى تفسيره عن ابن عياض أنه قال الويل صهريج فى جهنم من صديد أهل النار وقال زياد بن وقاص الويل مسيل فى أصل جهنم وحكى الزهراوى عن آخرين أنه باب من أبواب جهنم وقال أبو سعيد الخدرى أنه واد بين جبلين يهوى فيه الهاوى اربعين خريفا وأخرج الترمذى مرفوعا عن أبى سعيد الويل واد فى جهنم يهوى فيه الكافر اربعين خريفا قبل أن يبلغ قعره قال وهذا حديث غريب لا نعرفه مرفوعا إلا من حديث أبى لهيعة .
وقال ابن زيد اليحموم جبل فى جهنم يستغيث إلى ظله أهل النار لا بارد بل حار لأنه من دخان شفير جهنم ولا كريم عذب وقال سعيد ابن المسيب ولأحسن منظره وقال مجاهد واد فى جهنم يقال له موبق وعن عكرمة هو نهر فى جهنم يسيل نارا على حافتيه حيات مثل البغال الدهم فإذا طارت اليهم لتأخذهم استغاثوا منها بالاقتحام في النار وقال أنس بن مالك هو واد فى جهنم من قيح ودم قال نوف البكالى فى قوله تعالى وجعلنا بينهم موبقا قال واد فى جهنم بين أهل الضلالة وبين أهل الايمان .
وعن أبى بردة عن أبيه عن النبى قال إن فى جهنم لواديا يقال له