وعن ابى أمامة قال أن ما بين شفير جهنم سبعين خريفا من حجر يهوى أو قال صخرة تهوى عظمها كعشر عشرات عظام سمان فقال له مولى لعبد الرحمن بن خالد هل تحت ذلك من شىء يا أبا أمامة قال نعم غى وأثام رواه ابن المبارك .
وعن أنس بن مالك قال قال رسول الله لو أن حجرا كسبع خلفات بشحومهن وأولادهن ألقى فى جهنم لهوى سبعين عاما لا يبلغ قعرها رواه أبو يعلى وفيه يزيد بن أبان الرقاشى وهو ضعيف وقد وثق وبقية رجاله رجال الصحيح كذا فى مجمع الزوائد .
وعن أبى موسى قال قال رسول الله لو أن حجرا قذف به فى جهنم لهوى سبعين خريفا قبل أن يبلغ قعرها رواه أبو يعلى والبزار بنحوه وفيه عطاء ابن السائب وقد اختلط وبقية رجالهما ثقات .
وعن بريدة عن النبى لو أن حجرا يهوى فى جهنم لما وصل إلا قعرها سبعين خريفا رواه البزار والطبرانى وفيهما محمد بن أبان الجعفى وهو ضعيف .
وعن خالد بن عمر العدوى قال خطبنا عروة بن غزوان وكان أميرا على البصرة فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد فان الدنيا قد آذنت بصرم وولت حذاء ولم يبق منها إلا صبابة كصبابة الإناء يتصابها صاحبها وإنكم منتقلون منها إلى دار لا زوال لها فانتقلوا بخير ما بحضرتكم فانه ذكر لنا أن الحجر ليلقى من شفير جهنم فيهوى بها سبعين عاما لا يدرك لها قعرا والله لتمتلئن الحديث أخرجه مسلم قال كعب لو فتح من جهنم قدر منخر ثور بالمشرق ورجل بالمغرب لغلى دماغه حتى يسيل من حرها وإن جهنم لتزفر زفرة لا يبقى ملك مقرب ولا نبى مرسل إلا خر جاثيا على ركبتيه ويقول نفسى نفسى ذكره القرطبى