آثروا شهواتهم على الله وجزء شفوا غيظهم بغضب الله وجزء صيروا رغبتهم بحظهم عن الله وجزء عتوا على الله ذكره الحليمى فى كتاب منهاج الدين له وقال فان كان ثابتا فالمشركون بالله هم الثنوية والشاكون هم الذين لا يدرون أن لهم إلها أو لا إله لهم ويشكون فى شريعته إنها من عنده أم لا والغافلون هم الذين يجحدونه أصلا ولا يثبتونه وهم الدهرية والمؤثرون شهواتهم هم المنهمكون فى المعاصى لتكذيبهم برسل الله وأمره ونهيه والشاقون هم القتالون أنبياء الله وسائر الداعين له المعذبون من ينصح لهم أو يذهب غير مذهبهم والمصيرون رغبتهم المفكرون للبعث والحصاب والعاتون الذين لا يبالون بأن يكون ما منهم حقا أو باطلا فلا يتفكرون ولا يعتبرون ولا يستبدلون والله أعلم بما أراد رسوله كان الحديث ثابتا